المنتخب الأميركي يواصل عروضه القوية
واصل المنتخب الأميركي عروضه القوية وحقق فوزا كبيرا على نظيره الصيني 119-73 ضمن استعدادات الطرفين لمونديال اليابان الذي ينطلق في 19 الشهر الجاري ويستمر حتى 3 أيلول/سبتمبر المقبل.
وفرض المنتخب الأميركي الذي يلعب في المونديال ضمن المجموعة الرابعة التي تضم الصين أيضا بالإضافة إلى بورتوريكو وايطاليا وصيفة اولمبياد 2004 وسلوفينيا والسنغال، سيطرته المطلقة على اللقاء أمام جماهير التنين الصيني، بفضل الثلاثي ليبرون جيمس "ملك" كليفلاند كافالييرز وكارميلو انطوني جناح دنفر ناغتس ودواين وايد نجم ميامي هيت وأفضل لاعب في نهائي الدوري الأميركي للمحترفين، إذ سجل الأول 22 نقطة والثاني 18 نقطة والثالث 13 نقطة ونجح أيضا في تحقيق 6 تمريرات حاسمة و5 متابعات، فيما أضاف لاعب ارتكاز ساكرامنتو كينغز براد ميلر 13 نقطة أيضا.
وكان المنتخب الأميركي بقيادة المدرب مايك كرزيزوسكي بدأ استعداداته بالفوز على بورتوريكو التي تلعب ضمن المجموعة نفسها مرتين في لاس فيغاس قبل أن يتحول إلى الصين لمواجهة منتخبها الذي غاب عنه عملاق هيوستن روكتس ياو مينغ ولاعب ميامي هيت سابقا وانغ زيزي اللذان يتعافيان من الإصابة.
ويأمل المنتخب الأميركي بقيادة جيل من اللاعبين الواعدين وتحت إشراف كرزيزوسكي مدرب جامعة ديوك وبمعاونة مدربي ميامي هيت وبورتلاند ترايل بلايزرز مايك دانتوني وسكوت ماكميلان بالإضافة إلى مدرب جامعة سيراكييوز جيم بوهيم، أن يعوض في اليابان إخفاق اولمبياد أثينا حيث اكتفى بالميدالية البرونزية ومونديال انديانابوليس عام 2002 عندما حل سادسا أمام جماهيره.
وعلق "الملك" جيمس على الفوز الأميركي قائلا "نحن من أفضل المنتخبات في العالم، نريد أن ننافس كل ليلة (كل مباراة). لاعبو الاحتياط يقدمون دعما كبيرا للمنتخب".
أما كرزيزوسكي فقال "لقد لعبنا بشكل قوي، الفريق لا يعتمد على المواهب الفردية بل على الأداء الجماعي".
وقدم رجال كرزيزوسكي اداء دفاعيا مميزا واجبروا مضيفيهم على ارتكاب 34 خطأ، فيما قدم العملاق الصيني الواعد يي يانليان (19 عاما و2.14 م) أداء مميزا بتسجيله 14 نقطة وأضاف دو 18 نقطة.
وهي الخسارة الحادية عشرة للصين بطلة آسيا مقابل 3 انتصارات منذ بدء استعداداتها للمونديال وذلك في ظل غياب مينغ ووانغ زيزي، إلا انه من المتوقع أن يعود الأول إلى المنتخب الجمعة المقبل في كأس الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة السلة الصربي بوريس ستانكوفيتش والتي يشارك فيها منتخبات فرنسا وألمانيا واليونان واستراليا والبرازيل.
أما المنتخب الأميركي فيلعب مع البرازيل قبل التوجه إلى كوريا الجنوبية لمواجهة ليتوانيا في 13 من الشهر الحالي، وكوريا الجنوبية في 15 منه قبل السفر إلى اليابان.
تجدر الإشارة إلى أن آخر لقب للولايات المتحدة في المونديال كان عام 1994 في تورونتو عندما فاز في جميع مباراياته ( بفضل العملاق شاكيل اونيل وريجي ميلر ودومينيك ويلكينز وجو دومارز، فيما احتل المركز الثالث في مونديال 1998 بعدما اعتمد في هذه النسخة على لاعبي الجامعات والمحترفين خارج البلاد بسبب إضراب لاعبي دوري المحترفين في تلك الفترة بسبب الأجور.
ويملك المنتخب الأميركي 9 ميداليات في خزائنه بينها 3 ذهبيات فقط (1954 و1986 و1994)، علما أن الرقم القياسي هو للمنتخب الصربي برصيد 5 ألقاب (3 ليوغوسلافيا سابقا).
_________________
لا اله الا الله وحده لاشريك له به آمنت و بنبيه سيد المرسلين محمد عليه صلوات الخلق اجمعين اتبعت و بقرانه الكريم اتخدت منهاجه