فلسفة زيدان في الملاعب

بما ان هذه ستكون اول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع حبيت ان اكتب على معشوقي الاول في كرة القدم وفلسفته في عالم المستديرة.

زيدان لاعب لايختلف عليه اثنين في عالم كرة القدم فلا ينكره الا جاهل او جاحد بفنون هذا الامبراطور في الملاعب لاعب تتمتع عندما تشاهد الكرة بين اقدامه فقط فما بالك عندما يبهر العالم بفنياته وذا استطعت ان الخص اسلوب لعب زيدان بكلمتين فلابد ان اقول ]السهل الممتنع[.فلا تشعر بجمال المهارة الا عندما يقوم بها زيزو .


فمثلا:الروليت:لقد رأيت الكثير من اللاعبين يقومون بهذه الحركة التي تعتبر سهلة نسبيا ولكن لم اتمتع بجمالها الا من اقدام زيدان وهذه قطرة من بحرمهارت زين الملاعب.

زيزو كما يحلو لعشاقه ان ينادوه يدرج اسمه مع الفنانين لما يقدم من لوحات فنية تكاد تقارن بالموناليزا.ومع الاساتذة لما يعطي من دروس في فنون الكرة.ومع الاساطير لما تركه من ارث كبير من الانجازات والالقاب. ومع الفلاسفة لما يحمله من افكار و رؤى ونظريات تتعلق بعالم المستديرة.وانا بمشاركتي الاولى ساركز على النقطة الاخيرة (فلسفة زيزو في الملاعب).

زين الدين لايتألق كثيرا امام الفرق الصغيرة فلاتشاهد زيدان امام الباسيتي او خيتافي اوكوريا او سويسرا فتلاحظه لاعب هادئ في الملعب يقوم بدوره في الميدان بدون انفعال ولكن سرعان ماينقلب هذا الهادئ الى وحش كاسر اما الفرق الكبيرة فتراه يستعرض امكانياته ويلخصها تقريبا في تسعين دقيقة وهذا ماتلاحظه في مبارايات يوفنتوس و ميلان و فالنسيا وبرشلونة و البرازيل واسبانيا والبرتغال وغيرها من الفرق والمنتخبات او حتى امام الافراد الذين يرآهم زيزو انهم بدأ الناس يجعلوهم بمرتبة زيزو فتراه يستعرض امامهم جزء من مهارته ليسكت جميع من جعلهم بمرتبة زيزو ويعيد الناس الى طبيعتهم مرة اخرى فيضعوه الناس لوحده اعلى الهرم . ومن ثم يبدأو بترتيب الأخرين من بعد زيزو طبعا.

زيدان بطبعه يحب التحدي فجميع البشر في هذه المعمورة وانا واحد منهم توقع نهاية حزينة لهذا النجم ليس تشكيكا لقدراته ولكن بسب ضعف لياقته البدنية كما ظهر لنا مع ريال مدريد وقد تاكدت هذه الافكار في اول مبارتين للديوك

ولكن سرعان مابدأ يزول هذا الاعتقاد ابتداء من الدور الثاني امام اسبانيا الى ان زال هذا الاعتقاد نهائيا اما البرازيل واكد زواله امام البرتغال بل والغاه من عقول الناس في المباراة النهائية وابى الا ان يكون ابا لهذا المونديال و فاقترن اسم مونديال المانيا باسم زيزو فسمي (مونديال زيدان).

لقد خرجت من هذا المونديال بفكرة واضحة عن زيدان واعتقد ان لسان حاله يقول :"هل سيكتب التاريخ ان ابهرت العالم اما كوريا وسويسرا ؟؟ " الجواب :لا ولكن سيكتب التاريخ بماء الذهب انك ابهرت العالم امام اقوى فرق العالم.


لذل لستطيع ان اقول ان فلسفة زيدان بالملاعب (العطف على الصغير و انزال انف الكبير).





وشكرا .

شكرا على المعلومات