اعترف كل من الطيب محياوي رئيس جمعية وهران والمدرب بوعلي فؤاد، بأحقية مولودية وهران في الفوز بالمواجهة التي جمعتهما ظهيرة الخميس الماضي بملعب أحمد زبانة، حتى وإن كان الرجلان قد تأسفا ''على تضييع فرصة تحقيق الفوز في المرحلة الأولى من اللقاء التي أهدرنا فيها فرصا أكيدة للتهديف''· وهو طرح لا يستند إلى منطق بالنظر إلى مجريات المباراة، التي لم تظهر فيها المولودية أشياء تذكر· ورغم ذلك نجحت في إلحاق هزيمة أخرى بالجمعية، ليواسي أنصار ''المدينة الجديدة ''أنفسهم بعبارة المستقبل لنا لأننا دخلنا بتشكيلة شابة عكس المولودية التي دخلت بفريق كهل''· ولم تتخلص الجمعية من عقدة مولودية وهران بدليل ما جاء على لسان رئيس الفريق الطيب محياوي بعد نهاية المباراة ''المهم أننا هذه المرة لم ننهزم بنتيجة ثقيلة، والفارق كان هدفا واحدا·'' ليختم قوله '' عموما أنا راض عن أداء فريقي''· ومع مع مرور الزمن أضحى لاعبو الجمعية وأنصارها مهيئين للخسارة أمام المولودية منذ اليوم الذي يتم فيه تحديد رزنامة البطولة· بدليل أن لاعبي الجمعية يفقدون كل قدراتهم الفنية ومهاراتهم الفردية عند مواجهتهم لتشكيلة المولودية التي قد تكون أقل منهم مستوى على الورق· والطريف في الأمر أن آخر فوز سجلته جمعية وهران على حساب مولودية وهران كان بنتيجة هدفين لصفر من إمضاء عمر بلعطوي ومراد مزيان اللذين انتقلا من المولودية إلى الجمعية.