من جانب إدارة الفريق فقد تقرر عقد اجتماع طارئ مساء أمس، في محاولة لإيجاد تفسير مقنع لما حدث للتشكيلة في مباراة بارادو، حتى وإن كان الاعتقاد السائد في وسط الفريق أنّ المدرب محمد لكاك يتحمل لوحده
أسباب الهزيمة التي مني بها الفريق، باعتماده خطة لعب أثبتت عدم نجاعتها، و باعتماده على لاعبين لم يكونوا جاهزين للعب هذا اللقاء، وترك آخرين أكثر جاهزية على كرسي الاحتياط على غرار شعيب، لعرابي، وبلغربي· وقد أرجأ رئيس الفريق اتخاذ أي قرار بشأن مستقبل الفريق، إلى غاية اطلاعه على التقرير الذي سيعده محمد لكاك· ومهما يكن من أمر، حسب رئيس الفريق، فإن مصير محمد لكاك على رأس العارضة الفنية، ستحدده نتيجة المباراة الثانية التي سيجريها الوداد بملعبه ضد شباب باتنة· ولتبرير موقفه يقول يحلى رئيس الوداد ''عليّ تحمل مسؤولياتي وإيجاد الحلول المناسبة لتحسين وضعية الفريق· ولهذا السبب نبهت المدرب إلى وفاء إدارة الفريق بجميع التزاماتها، بتوفيرها لجميع ما طلبه من وسائل مادية، كما عليه تحسين معاملته مع اللاعبين، وأن يكون مربيا بكل ما تحمله هذا الكلمة من معاني''· الجدير بالذكر أن أسماء بوعلام شارف، جمال مناد وبيرة عبد الكريم ترددت بكثرة في محيط الفريق للإشراف على العارضة الفنية للوداد، الذي يبدو أنّ عملية الاستقدامات التي قام بها لم تكن موفقة بدليل ضعف أداء ثنائي الهجوم المستقدم هذا الموسم، في مباراة بارادو؛ حيث لا كراز ولا زوقاغ تمكنا من مضايقة دفاع نادي بارادو·